وصف الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور حركة العدل والمساواة بأنها حركة مسلحة فاقدة للهوية والأخلاق والبوصلة وأصبحت مجرد تجمع للشتات من قطاع الطرق والمجرمين والحاقدين علي المجتمع وقال كبر ل(أخبار اليوم) علي خلفية اتصالها به حول التقييم النهائي لاعتداء الحركة أمس الأول علي بلدة فتاحة في أقصي الجنوب الشرقي بولاية شمال دارفور بأن المسلحين قد عاثوا فساداً في البلدة وروعوا المواطنين ونهبوا السوق وقاموا أمس بعرض ذات البضائع التي قاموا بنهبها من السوق أمس الأول إلا أن المواطنين وفي موقف موحد أحجموا عن شراء أي قدر من تلك البضائع التي تخصهم. وعن حصيلة الإصابات قال الوالي بأن عدد الشهداء قد بلغ 20شهيداً جميعهم من النظاميين فيما جرح 8 مواطنين تم إسعافهم الي مستشفي اللعيت جار النبي وان حالتهم جميعاً مستقرة وعن الأنباء التي استقتها الصحيفة من مصادرها الخاصة بتكبد المتمردين بخسائر فادحة في صفوفهم ما بين قتيل وجريج قال الوالي أن ذلك هو الشيء الطبيعي لمن يعبثون بأمن المواطنين والوطن وان السودانيين قد جبلوا علي الاستبسال والذود عن أراضيهم وعرضهم ومالهم وان الشيء المعتاد هو أن تتكبد هذه الحركات دائماً خسائر فادحة وتتكتم عليها. وكشف الوالي معلومة خطيرة ل(أخبار اليوم)وهي وجود عدد من الجنوبيين ضمن صفوف القوة المتمردة التي هاجمت فتاحة وذلك عطفاً علي وجود أعداد كبيرة منهم لازالوا يقيمون في تلك المناطق ويعملون بالزراعة وقال إن حكومة ولايته سوف تتبع إستراتيجية جديدة تجاه كل الجنوبيين المقيمين بأرجاء الولاية تحت أي ظرف من الظروف بعد أن تأكد بأنهم أعداء يمثلون خليات معلوماتية خطيرة لتزويد المتمردين بأدق التفاصيل والمعلومات عن تلك المجتمعات وان ولاية شمال دارفور لن تسمح بأي نشاط منذ اليوم للطابور الخامس بعد أن ظلوا يستغلون حسن النية في المعاملة. وفي الختام قال الوالي أن الترتيبات قد اتخذت لإجراء اللازم تجاه الذين تضرروا وفقدوا المأوي وان القوات المسلحة أرسلت تعزيزات وأمسكت بزمام الموقف وهي تطوق المعتدين الآثمين من كل الجهات حتى لا يفلتوا بفعلتهم وجرائمهم الشنيعة. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم 4/6/2012