لقي خمسة عشر عنصراً من فصيل عبد الواحد مصرعهم وجرح آخرون في إشتباكات وقعت بينهم بمناطق متفرقة بجبل مرة أواخر الأسبوع الماضى. وأرجع مصدر بالحركات المتمردة في تصريح صحفي أسباب الإشتباكات التى وقعت بمناطق دولو وسرونق وتبن إلى خلافات حول المناصب وعزل بعض القادة من قبل عبدالواحد ، مشيراً الي أن مجموعة موسى عراديب الذى تم تعينه في منصب قائد ثانى الجيش بدلاً عن القائد السابق طرادة أشعلت شرارة الإشتباكات التى أسفرت عن جرح محمد مستشار عبدالواحد موسى برجل ومقتل قائد ثانى الإمداد أحمد النور حمادة وقائد قطاع صبى آدم صابون ، موسى مختار التابع لسلاح الصيانة وعبدالسلام محمد التابع للإستخبارات وعدد من الأفراد. وعلي صعيد متصل قال رئيس حركة تحرير السودان جناح الوحدة عثمان البشرى أن صراعات الحركات وخلافاتها الداخلية المستمرة دليل على إفتقارها لبرنامج واضح يقود أهدافها وتوجهاتها ، مؤكداً أن المرحلة الحالية التى تمر بها دارفور تتطلب بناء وعي سياسي يساهم في إعادة بناء مادمرته الحرب بعيداً عن حمل السلاح. وطالب البشرى القادة الذين يوظفون صراعات ابناء دارفور لمصلحتهم الخاصة بأن يكونوا إنسانيين ومقدرين لمعاناة أهلهم بمعسكرات النزوح.