تجددت الاستباكات بين متمردي حركة تحرير السودان (فصيل عبد الواحد نور) واسفرت الاشتباكات عن مقتل (27) فرداً من قيادات الفصيل ، وذلك على خلفية تعرض قائد ثاني الجيش السابق محمد آدم عبد السلام (طرادة) لمحاولة إغتيال من قبل مجموعة موالية لعبد الواحد. وقال مصدر بالحركات المتمردة إن عبد الواحد إستعان بعلي كاربينو لإغتيال قائد ثاني الجيش المقال الذي أفلح في جمع عدد من القيادات والقوات التي خرجت من صفوف عبد الواحد ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة أدت إلى وقوع إشتباكات مسلحة بدأت من داخل جبل مرة حيث قامت مجموعة طرادة بمطاردة أتباع علي كاربينو وعبد الواحد حتى مناطق طلحة وسدرة غرب محلية طويلة بشمال دارفور واشتبكت معهم. من جانبه قال القيادي بحركة تحرير السودان نهار عثمان نهار أن ما يجري حالياً داخل فصيل عبد الواحد عبارة عن تداعيات للإنقلاب الذي حدث مؤخراً بالعدل والمساواة ، مؤكداً أن الفترة القادمة سيستلم القادة الميدانيين مقاليد الأمور داخل حركات التحرير، وقال "لقد ذهب عهد إدارة الحركات بواسطة الريموت كنترول ومن داخل الفنادق".