يهدف مشروع مجمع البحر الأحمر لصهر الحديد والنحاس وصناعة الفولاذ لإنشاء مناطق اقتصادية في المواقع الغنية بالمعادن وذات الميزات التنافسية العالمية لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر. وقال الخبير الدكتور سيف الدين ضرار خلال حديثة في المؤتمر العربي الدولي الثاني عشر للثروة المعدنية ظهر أمس بالخرطوم لابد من إدخال مشروع الغاز الطبيعي في ميزان الطاقة بالبلاد كمورد رخيص للطاقة الأساسية لكافة أنواع الصناعات المعدنية مؤكدا على أهمية إقامة جهاز وآلية تنسيق تضم وزارت القطاع الاقتصادي والسلطات الولاية بمناطق المعادن . وأوضح إن المشروع عبارة عن مجمع صناعي يشمل عددا من الصناعات المعدنية والبتر وكيمائية ويعتمد بشكل أساسي على إنشاء ميناء بمنطقة اراكياي شمال بور تسودان ملحق بها محطة لاستقبال الغاز المسال ومحطة لتوليد كهرباء غازية بسعة 600 ميغاوات تعمل بنظام الدورة المشتركة . وذكر ضرار إن المجمع يشمل مجمعا متكامل لصناعة الحديد والصلب ومصنعا لتركيز الكروم ومصنعا لصهر النحاس إضافة لمصنع للاسمنت فضلا عن الصناعات البلاستيكية وسماد اليوريا . وأوضح ضرار إن الحديد يعد أكثر تعددا للاستخدامات وظل يشكل العمود الفقري للنمو الاقتصادي والتقدم لكافة المجتمعات وانه اقل المعادن تكلفة في الإنتاج .