جدد والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر تأكيده على أن القوات التي تمت مهاجمتها كانت تعد لقصف حاضرة الولاية مدينة الفاشر ، بينما لوحت حركة التحرير والعدالة بالانسحاب من اتفاقية الدوحة للسلام في الإقليم. وقال كبر خلال مخاطبته اللجان المجتمعية بالفاشر أن تلك القوات هي ذاتها التي كانت تقصف أطراف المدينة في أوقات سابقة ، وأشاد بما أسماه الموقف البطولي للجيش السوداني وهو يحبط قصفاً محتملاً للمواطنين الآمنين، مؤكداً ثقته ودعمه لها في سبيل القيام بواجباتها. واتهم جهات لم يسمها بأنها تسعى لاستغلال الأوضاع وتثير المشاكل لتوحي بأن الأمن غير مستقر. وأشار كبر الي أن الوضع اكثر استقراراً من السنين الماضية ، داعياً الأجهزة الأمنية والمواطنين للحذر واليقظة لتفويت الفرصة على الذين لايريدون استقراراً وتقدماً للولاية. وفي السياق أصدرت لجنة أمن الولاية بياناً الخميس أكدت فيه أنها اتخذت إجراءات احترازية بعد تكرار محاولات قصف الفاشر. وشدد على أن الذين حسمهم الحيش السوداني هم من قصفوا الفاشر عدة مرات ، متهماً جهات لم يسمها باستغلال بعض الوضع لإثارة البلبلة وصولاً لمكاسب ذاتية وخاصة. وفي الخرطوم لوح رئيس حركة التحرير والعدالة د. التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بالانسحاب من اتفاقية سلام دارفور الموقعة في الدوحة بعد الاعتداء على قواته. وجدد في مؤتمر صحفي يوم الخميس المطالبة بإجراء تحقيق في الاعتداء.