أجمع عددٌ من الحقوقيين وخبراء القانون الدولي بالجامعات الفرنسية برفع دعوى قضائية ضد المدَّعي السابق للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو من قبل الدول الافريقية ووصف البرفيسور بورجي أستاذ القانون بالجامعات الفرنسية حسب ما أوردته مجلة «جنيف تريبيون» ما كان يقوم به أوكامبو جعل المحكمة أداة من أدوات الدول المسيطرة على مجلس الأمن الدولي، وهي غير موقعة علي وثيقة روما، وأوردت المجلة في صياغة تحليلها لمداولات المشاركين من الخبراء القانونيين الدوليين في الورشة الخاصة بالجنائية بأديس أبابا في الفترة من «3 4» من الشهر الجاري ما تناوله البرفيسور بورجي أن تقام الدعوى بحسبان أن المحكمة قد فقدت حياديتها بانتهاجها نهجًا سياسيًا يسعى من خلاله مجلس الأمن لتمرير سياسات أعضائه الدائمين خاصة الولاياتالمتحدة ضد الدول التي ترفض الهيمنة الأمريكية. ومن جهته طالب البروفيسور جاي راساتونجا ريجنولت خبير القانون الفرنسي بضرورة البحث الجاد في كشف ممارسات المحكمة الجنائية وإعلان موتها طالما أنها ضربت بسيادة الدول عرض الحائط مذكرًا بموقف العديد من القانونيين الذين يدعمون هذا الاتجاه حسب موقع القارة اولاً الذي اورد نقاشات ورشة أديس أبابا المنعقدة مؤخراً.