سلمت وزيرة التربية والتعليم بولاية كسلا شرقى السودان ، سعاد علي حامد، مائة مدرسة ثانوية أجهزة إلكترونية، وهي تمثل بداية تدشين التعليم الإلكتروني، وقالت إن الولاية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير أساليب التعليم مما يسهل عملية إيصال الرسالة التعليمية بيسر. وفى تصريح صحفى قالت الوزيرة ، إن توزيع شاشات عرض تلفزيونية لمائة مدرسة بمحلية كسلا يمثل بداية تنفيذ المشروع التعليم الإلكتروني عبر هذه الوسائل الحديثة الأمر الذي يمكن المعلمين من تمليك الطلاب المعلومة بأيسر وأسهل الطرق ويدفع الطلاب للتعليم بواسطة طرق علمية جديدة. وأضافت أن توزيع الأجهزة يسهم في تحقيق نتائج مبشرة لطلاب الشهادة السودانية بكسلا في هذا العام الدراسي، وكشفت عن مساعيهم لتكوين إدارة للتعليم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم ومهامها وضع منهج للتعليم الإلكتروني بالولاية. من ناحيته توقع مدير التعليم الثانوي بكسلا، عطا المنان كرم الله، أن يحدث بداية التعليم الإلكتروني نقلة نوعية في التعليم الثانوي بالولاية، قائلاً إنه يعد من المشروعات المتطورة التي يمكن عبرها نقل التعليم من تقليدي إلى إلكتروني.