أعرب الرئيس السوداني عمر البشير عن تقديره دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةَ وشعباً، لمواقفها الداعمة للسودان في مختلف المجالات خاصة في خدمة الجهود الإغاثية ودعم خطط التنمية، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط السودان بالإمارات. وأكد البشير، في استقباله وفد الدولة برئاسة عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف ورئيس غرفة تجارة وصناعة عجمان عبدالله بن محمد المويجعي بحضور القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى الجمهورية السودانية فارس سعيد المزروعي وعدد من أعضاء مجلس ادارة الاتحاد والأمين العام المساعد لاتحاد الغرف شاهين علي شاهين، ترحيب السودان بالمستثمرين الإماراتيين في القطاعات كافة، خصوصاً الاستثمار في مجال الأمن الغذائي معددا المزايا والمقومات التي يزخر بها السودان في هذا الجانب. من جهتها، ذكرت الأمانة العامة لاتحاد الغرف في بيان صحافي إن رئيس الوفد الإماراتي أشاد بالتطور الاقتصادي والمناخ الاستثماري الجاذب في السودان، مؤكداً أن «المؤتمر ستكون له نتائج إيجابية عديدة تتمثل في استعداد القطاع الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة للدخول في استثمارات جديدة في السودان خاصةً مشروعات الأمن الغذائي». واشار عبدالله المويجعي إلى أن مشاركة اتحاد الغرف في أعمال الدورة 114 لمجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ومؤتمر الاستثمار في الأمن الغذائي العربي اللذين تم عقدهما في الخرطوم من 19 إلى 21 مايو الجاري يأتي «انطلاقاً من حرص دولة الامارات الدائم على مناقشة القضايا الاقتصادية التي تهم مجتمعات الأعمال بالدول العربية ودفع جهود الشراكة بينها لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية». وناقش المشاركون في الاجتماع ناقشوا استراتيجية وخطة عمل الاتحاد للفترة (2013 -2017) والذي تضمن نشاطات وفعاليات اقتصادية مهمة في عواصم عربية ودولية بارزة وخطط التعاون مع منظمات اقتصادية عربية ودولية جديدة وأثنوا على توجهاتها ودورها في تعزيز مكانة الاتحاد عربياً ودولياً وترسيخ دوره ممثلاً للقطاع الخاص العربي. .. ويلتقي سلفاكير ويتعهدان عدم دعم المتمردين اتفق الرئيسان السوداني عمر البشير وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، أمس على عدم دعم وإيواء «المتمردين»، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا الاحتفال بالذكرى الخمسين لولادة منظمة الوحدة الإفريقية.كما أحال الرئيسان قضية معبري جودة وهجليج إلى اللجنة السياسية الأمنية المشتركة التي ستجتمع قريبا، وتعهدا بعقد مزيد من المحادثات لمعالجة ملف منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان. وقال رئيس جنوب السودان عقب اللقاء إن بلاده ملتزمة بإيقاف الدعم لأي مجموعة متمردة، سواء في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو في دارفور. بدوره، ذكر وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، أن السودان «أوضح بالوثائق أنه ليس طرفا في تعطيل حركة المواطنين والتجارة وانسياب البترول، إذ اتضح أن هناك أطرافا على الحدود بجنوب السودان تعرقل عملية تدفق النفط». ويأتي هذا الاتفاق، بعد أيام على تعهد وزيرا النفط في دولتي السودان وجنوب السودان باستمرار تدفقات النفط عبر الحدود، لكنهما اختلفا بشأن حل مشكلة فنية في محطة للضخ أوقفت الإنتاج. وتستأنف دولة جنوب السودان التي ليس لها منافذ بحرية تصدير نفطها عبر خطوط أنابيب تمتد عبر السودان إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر بعد توقف استمر 16 شهرا. 50 عاماً على انشاء منظمة الوحدة الافريقية بدأت أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة استثنائية لدول الاتحاد الأفريقي، بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية التي سبقت إنشاء الاتحاد. وشارك في القمة قادة نحو 32 دولة، ويكرم في ختامها عدد من القادة الأفارقة الذين أسهموا في إنشاء المنظمة وإنجاز ما ورد بميثاق تأسيسها عام 1963. وحدد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسيلين هدفا للقادة المجتمعين، وهو «بناء قارة خالية من الفقر والنزاعات، ينعم فيها مواطنونا بوضع دخل متوسط». من جهتها، دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما إلى موقف حازم للقارة الأفريقية لتولي مصيرها بنفسها. وقالت زوما «إذا كنا نتحدث عن حلول أفريقية لمشاكل القارة، فذلك لن يكون إلا بتحركنا بتضامن ووحدة». وحضرت حفل الافتتاح رئيسة البرزايل ديلما روسيف اضافة الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، في انتظارالتحاق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ليكون رئيس الدولة الاوروبي الوحيد. أف ب المصدر: البيان 26/5/2013م