قالت مصر، أمس، إن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، قام بأقوى تحرك تجاه مصر منذ عام 1973. وشدد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية، على أهمية البيان الذي أصدره خادم الحرمين وأعلن فيه دعمه لمصر في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. ووجه السيسي، خلال لقائه كبار قيادات القوات المسلحة والشرطة في القاهرة أمس، تحية خاصة للملك عبد الله «الذي قام بأقوى تحرك منذ (حرب) عام 1973». من جانبها، وجهت السلطات الأمنية في مصر ضربة قوية لجماعة الإخوان بإلقائها القبض أمس على قيادات وسطى في عدة محافظات، في وقت سادت فيه حالة ارتباك وإلغاء للعديد من المسيرات الإخوانية التي أعلنت عنها الجماعة سلفا بالقاهرة والجيزة، وسط أنباء عن بدء مسار سياسي لحل الأزمة، ومحاولات جديدة من جانب الأزهر «للم الشمل». من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية مصرية إن أكثر من 30 شخصا قتلوا أمس في أعمال شغب، أثناء تسليم 612 متهما من أنصار جماعة الإخوان المسلمين لمنطقة سجون أبو زعبل شمال القاهرة. وأضاف مصدر مسؤول بالوزارة أن المتهمين حاولوا الفرار بمساعدة مسلحين هاجموا قوات الأمن التي كانت ترافق المتهمين إلى السجن، واحتجزوا ضابطا وأصابوه، وقالت إن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز للسيطرة على المتهمين، بينما جرى التعامل مع المهاجمين المسلحين، وتحرير الضابط ونقله للعلاج، لكنه لم يعطِ رقما محددا لعدد القتلى، أو سبب مقتلهم. المصدر: الشرق الاوسط 19/8/2013م