شرعت ولاية سنار في إتخاذ الترتيبات اللازمة لفتح المعابر الحدودية مع دولة الجنوب للبدء في عملية التبادل التجاري عبر معبر أبوعريف، فيما فرغ اتحاد عام غرف النقل من الترتيبات المتعلقة بتفعيل التبادل التجاري مع دولة الجنوب عقب فتح المعابر بين البلدين. وفي تصريح له كشف والي الولاية المهندس أحمد عباس، عن عقد اجتماع لبحث التدابير الخاصة بانسياب السلع والبضائع بين الدولتين، مبيناً أن ولاية سنار تشترك في الحدود مع ولاية أعالي النيل الكبرى بطول (67) كلم. وقال عباس إنهم قاموا بإجراء ترتيبات ودراسات للمعبر بغرض توفير خدمات المياه والكهرباء للمساعدة في حركة التجارة وتسهيل عملية تصدير الذرة لدولة الجنوب باعتباره من السلع الرئيسية في تجارة الحدود منوهاً إلى أن الحدود تشهد أوضاعاً مستقرة وحركة مقننة للمواطنين. وأكد عباس أن فتح المعبر يساهم في جملة من الفوائد التي تمثل في الحد من عملية تهريب البضائع والسلع فضلاً عن عبور العمالة والأيدي العاملة للولاية وتسهيل عبور الرعاة لممارسة الرعي في مناطق السافنا.