استغل الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرصة احتفال الإيرانيين بعيد رأس السنة الفارسية “النيروز" ليؤكد أنه سيعمل على توفير شبكة الإنترنت للإيرانيين “بدون خوف من الرقابة"، وانتقد طهران لأنها “عزلت نفسها"، في تبدل طفيف في لهجة الخطاب الأمريكي حيال طهران، ومحاولة جديدة لتأليب الإيرانيين على قيادتهم، بالتزامن مع تهنئة وزير الخارجية البريطاني دافيد ميليباند بالمناسبة ونفيه كونها “رسالة مشفرة" تدعم المعارضة الإيرانية، بل محاولة انتقاد علني لإنكار “الحقوق الإنسانية الأساسية" . وفي أول رد فعل رسمي أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي في كلمته الى الشعب بالمناسبة أن بلاده هزمت في العام الفائت “أعداءها" الذين تآمروا على الثورة الإسلامية . بدوره، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في رسالة السنة الفارسية الجديدة أن إيران “ستقطع يدي" كل من يحاول إلحاق الأذى بالجمهورية الإسلامية، وقال “إن الأمة الإيرانية ستحمي أمنها القومي بكل قوتها وستقطع بحسم أي يد قذرة من أي ناحية من العالم تحاول إلحاق الأذى بها"، وجدد أن إعادة انتخابه كانت مثالاً “حقيقياً" للديمقراطية في العالم . أضاف أحمدي نجاد أن “الأعداء حاولوا أن يخفوا نجاح الشعب الإيراني تحت التراب، لكنهم في الحقيقة مرغوا وجوههم في التراب، عليهم أن يعلموا أن الأمة الإيرانية أكثر تصميماً من العام المنصرم على مواصلة أهدافه السامية" . المصدر: اخليج 21/3/2010
