دعا حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، حكومة جنوب السودان لإعلان رأيها حول نتائج استفتاء دينكا نقوك الذي أُجري في منطقة أبيي مؤخراً، وحسم عملية تكوين المؤسسات الإدارية، ورأى أن الاستفتاء يهدف لخلق الفتنة بين الدولتين. وأعلن مسؤول التعبئة السياسية لدائرة أبيي بالحزب الوطني شول موين ، تأييده لرأي نائب الرئيس السوداني الحاج آدم ، الذي قال فيه إن الاستفتاء الذي تم مؤخراً في أبيي لا يمثل شيئاً بالنسبة للسودان، وأن الدولتين اتفقتا على تكوين المؤسسات المدنية والشرطية حتى تساهم في استقرار المواطنين ، وتوفير الخدمات لهم ، وتحقيق قدر من السلام والتعايش حتى يتم الوصول النهائي لحسم تبعية أبيي. وقال شول في تصريح صحفي إن حل قضية أبيي هو الرجوع لبروتوكول أبيي والاتفاقيات الموقعة ، وان الاستفتاء الأخير ليس الهدف منه انضمام أبيي لدولة جنوب السودان ، بل هو خلق فتنة بين شمال وجنوب السودان ، مشيراً إلى تصريحات القيادي الجنوبي ، عبدالله دينق نيال، التي اعتبر فيها أبيي جزءاً من جنوب كردفان. وواوضح شول أن بروتوكول أبيي أعطى حق تمثيل أبناء أبيي في جنوب كردفان، وكذلك أن نسبة من عائدات نفط المنطقة توزع 2% لجنوب كردفان و2% لولاية واراب ، دليل على أن أبيي جزء من جنوب كردفان ، بالإضافة إلى اتفاق السلام الشامل الذي مرجعيته حدود 1/1/1956م.