أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميادريت ، أن الجيش الشعبي -الذراع العسكري لحكومة الجنوب - مستعد لاستعادة مدينة بور الاستراتيجية من المتمردين بقيادة نائبه السابق رياك مشار، الذي أعلن بدوره استعداده للحوار شريطة إطلاق سراح المعتقلين ونقلهم لأديس أبابا. وقال ميادريت أمام عدد من نواب بلاده ، إن قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية للحكومة جاهزة الآن للتقدم نحو مدينة بور. وقال مشار بعد أجراءه محادثات مع وسطاء أفارقة وآخرين "رسالتي هي أن يفرج سلفاكير عن زملائي المعتقلين ، وليتم إجلاؤهم إلى أديس أبابا ، ويمكننا عندئذ أن نبدأ الحوار مباشرة لأن هؤلاء الناس هم من سيجرون الحوار". وشدد مشار على أنه سيطر على حقول النفط في ولايتي الوحدة وأعالى النيل ، وأنه يريد أن يستمر الإنتاج ، وقال إنه ينبغي وضع إيرادات النفط في حساب خاص حتى لا يفقد جنوب السودان إيرادات بسبب القتال. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلنَ أن قوات أميركية إضافية انتشرت في جنوب السودان ، يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه الاشتباكات خصوصاً في مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط، التي يسيطر المتمردون عليها.