وصف الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي انتقادات قيادات أحزاب المعارضة لتكريمه من قبل رئاسة الجمهورية بأنه يأتي في إطار الكيد الشخصي والسياسي، وقال المهدي في بيان له أمس إنه فوجئ بالإطار الطائفي للتكريم، وأوضح أنه كان يتوقع أن يكون التكريم الدولي، مضيفاً أنه لا ينكر الخلفيات التاريخية لكنه يتطلع لتطور فكري وسياسي لتجاوزها. وزاد لولا سوء النوايا لاعتبر المنتقدون الحاقدون حسب وصفه، أن ما فعله النظام لمن انقلبوا ضده خطوة في طريق الاعتراف بخطأ الانقلاب علي الديمقراطية، وأبان أن تعامل حزبه الأقل خشونة مع النظام جزء لا يتجزأ من خطة النظام الجديد، وسخر من الذين ينتقدون مواقفه لأنهم كانوا جزءاً من النظام وشاركوه القمع والظلم والفساد والاستبداد، وقال صحيح الفاضي يعمل قاضي. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 7/1/2014م