قال الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي د.جلال الدقير أن الرئيس السوداني هو صمام أمان لإنجاح المبادرة ، التي قدمها للأمة السودانية استوعبت كل المبادرات والاتفاقيات التي طرحت في السابق ، مشيراً الي أن الحزب كان أول من قام بتقديم المبادرات الوطنية للحوار الشامل. وقال الدقير في المنبر الإعلامي الذي أقامه الحزب ، ان السودان مستهدف في خيراته من الآخرين نسبة لموارده التي يتمتع بها دون الدول الأخرى ، واضاف أن الطريق للإصلاح هو إعلاء لغة الحوار والاحتكام لصوت العقل ، مطالباً القوى السياسية بإعلاء سقوف الولاء الوطني. وطالب الدقير بتوفير الآليات والأدوات التي يتفق عليها الجميع ، وفق جدول زمني معلوم يشارك فيه الجميع ، داعياً لتكثيف التواصل مع الأحزاب السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني لتقريب النظر بالوصول لحل لمشكلات السودان ، مطالباً الجميع بالوقوف ضد مخطط تقسيم السودان. وأشار الدقير الي أن قيادات المعارضة السودانية كانت تعلم عدم وجود مفاجآت ضمن الخطاب مؤكداً أن حزبهم لا يمل الحوار مع تحالف المعارضة حتى يتم التوافق معهم على الثوابت الوطنية ، مشيراً لوجود صعوبات في توحيد صف الاتحاديين بسبب وجود جماعة تدعم أفكار الجبهة الثورية ، كاشفاً عن وجود قنوات متواصلة للحوار مع الاتحاديين.