ذكرت دراسة أجراها «المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية» في القاهرة، إن «تداعيات بناء سد النهضة في إثيوبيا، على الأمن المائي المصري، هي من أبرز التحديات التي تواجه حكومة إبراهيم محلب الجديدة. واوضحت الدراسة، التي أعدها برنامج الدراسات المصرية في المركز، إن «العجز المتوقع أثناء فترة ملء السد يتراوح بين 15 الى 19 مليار متر مكعب من المياه، ويمتد لست سنوات، وهو ما سينعكس على تبوير نحو مليون فدان من الأراضي الزراعية، وتشريد مليونيّ أسرة ريفية». وأضافت إن «هذه التداعيات يقابلها نقص في إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد العالي في حدود 40 في المئة لمدة 6 سنوات أيضا، فضلا عن نقص الإنتاج الزراعي بمعدل 12 في المئة، وهو ما يعمل على أن تتكلف الدولة مليارات الدولارات لتوفير مواد غذائية، ولتحلية مياه البحر، علاوة على زيادة ملوحة التربة، والعجز عن تشغيل محطات مياه الشرب، نتيجة انخفاض المناسيب، وما يزيد خطورة المشكلة أن هناك نقصا في الاحتياجات المائية الحالية لمصر يقدر بنحو 7 مليارات متر مكعب، في ظل حالة الفقر المائي التي تعاني منها». المصدر: الرأي العام الكويتية 9/3/2014م