دعا رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان الصادق المهدي ، الجبهة الثورية للدخول مباشرة للحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني مقترحاً وضع عملية السلام في يد مجلس قومي تشارك فيه كافة الأحزاب والقوى السياسية ، مطالباً الحركات المسلحة بالإحتكام لصوت العقل واللحاق بركب الحوار الوطني. وقال المهدي خلال مخاطبته ندوة الهوية السودانية التي نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين ، ان استقرار السودان لا يأتي إلا بعد اتفاق يقوم على أساس حاسم ومقبول لعلاقة الدين بالدولة والسياسة يحقق معادلة مستقرة للتنوع الثقافي وتوزيعاً عادلاً للثروة ، مشيراً الي أن الفكر العلماني غير مؤهل لحل قضية الهوية ، وقال أن بريطانيا أتخذت سياسة صارمة لمنع تمدد الهوية الإسلامية العربية بجنوب السودان. وقال المهدي إن السودان يواجه تحديات مصيرية تتعلق بمستقبل الحكم وبناء السلام وستكون الهوية مكان مفتاحي لوضع أساس قوي للسودان.