قال ابراهيم منير امين التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين والمتحدث الرسمي باسم الجماعة ان موقف التنظيم الدولي هو نفسه موقف جماعة الاخوان داخل مصر الداعي الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية. واضاف في تصريحات خاصة ل'القدس العربي': سنقاطع هذا المسلسل الهزلي ولن نشارك فيه، لأن الرئيس الشرعي لايزال موجودا والدستور لا يزال موجودا ، وبالتالي فالاخوان في الداخل وتنظيمها الدولي في الخارج ترفض المشاركة في تلك الانتخابات، وتقاطعها لأنها من صنع القراصنة العسكر الذين قاموا بالسطو على السلطة واغتصابها من رئيس شرعي منتخب'. وبالنسبة لمنصب المرشد قال ‘المرشد الحالي محمد بديع مازال في منصب المرشد، وشائعات إسناد الارشاد للنائب جمعة امين لا اساس لها من الصحة'، مشيرا الى ان جمعة امين يتلقى علاجه حاليا باحدى مستشفيات لندن ولا يتحدث في السياسة. واكد ابراهيم منير ‘ان جماعة الاخوان المسلمين لها اسلوب عمل يتسم بالديناميكية في اطار الالتزام باللوائح المنظمة للعمل داخلها ، وبالتالي فالكل يسير بالدفع الذاتي ومسألة حبس المرشد لن تؤثر مطلقا على انشطة الجماعة، والامور تسير حاليا كما كانت تسير منذ ايام جمال عبدالناصر حين كان المرشد محبوسا وقتها. وتعليقا على حكم براءة المرشد السابق محمد مهدي عاكف من تهمة اهانة القضاء قال منير: ‘الامر لا يحتاج الى تعليق ، فالرجل بريء مثل كثير من الابرياء الذين يواجهون اتهامات بالكيل تلقى عليهم لاسباب سياسية، اصبحت تهمة اهانة القضاء بالتحديد بمثابة تهمة جاهزة لأي شخص لا تثبت ادانته في اي شيء . واضاف : الحكم ببراءة مهدي عاكف لا يعفي القضاء المصري من اتهامات تسييسه، لأن صورة تسييس القضاء المصري لا تزال موجودة في عشرات القضايا الاخرى. المصدر: القدس العربي 15/5/2014م