أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، يوم الجمعة، عن دخول قواتهما منطقة "العتمور" بولاية جنوب كردفان، وتحريرها من المتمردين الذين هربوا من المنطقة مخلفين وراءهم عدداً كبيراً من القتلى. وتقع منطقة العتمور بين "أم سِردِبّة" و"دلدكو" في الاتجاه الشرقي لمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان. وقال المتحدث الرسمي للجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، إن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع استولوا على كمية كبيرة من العتاد الحربي ممثلة في راجمات كبيرة ومدافع وثنائيات، وعدد مقدر من الأسلحة الصغيرة والذخيرة. وأضاف: "احتسبت القوات المسلحة عدداً من الشهداء والجرحى، وتواصل مع قوات الدعم السريع تمشيطها للمنطقة كما وتقدمها لما تبقى من الأهداف بثبات". وأكد أن المتمرين كانوا يتخذون المنطقة قاعدة لكل أسلحتهم الكبيرة والراجمات التي يشنون بها هجمات على مدينة كادوقلي. وتمثل منطقة العتمور - طبقاً للصوارمي - دائرة اقتصادية مهمة، حيث بها زراعة الفواكه والخضروات والمنتجات الزراعية الأخرى وملتقى طرق. كما أنها تعد البوابة المتقدمة لمنطقة كاودا. وأضاف: "لابد من الإشارة إلى أن هذا اليوم (ستة ستة)، هو ما يطلقون عليه يوم النجمة الذي كانت خطط المتمردين تعده حداً يعلنون فيه نجاحهم واستيلاءهم على كل الولاية". وقال سعد إن مدينة كادوقلي خرجت في مسيرات جماهيرية احتفالاً بانتصارات القوات المسلحة على جيش الحركة الشعبية.