اتفقت الأحزاب والقوى السياسية السودانية ، علي وجود بعض الاعتراضات التي تواجه إنطلاقة مسيرة الحوار الوطني مؤكدة وجود عزيمة من الحكومة لدفع عملية الحوار للأمام بمشاركة الجميع دون إقصاء لأحد ، وقالت أن الحوار ماضٍ لتحقيق غاياته المطلوبة. وأكد نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.عيسى بشرى ، في تصريح صحفي عدم حصر الحوار في نطاق الأحزاب السياسية ليمتد لجميع مكونات المجتمع المدني ، معلناً تجاوز العقبات التي تواجه الحوار بالإصرار والعزيمة مطالباً الجميع بالصبر على الحوار حتى يخرج بنتائج ايجابية ترضي كافة مكونات الشعب. وأعلن قيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق ال تمسكهم بالحوار الوطني والذي يمثل أفضل الطرق لحل قضايا السودان ، مؤكداً رفضهم لأي حوار خارج السودان ، كاشفاً عن لقاءات للشعبي مع الحركات المسلحة للدخول مباشرة في الحوار، مشيراً الي أن السودان يواجه العديد من التحديات التي تتطلب وحدة الصف الداخلي. وطالبت القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي مريم الشريف الهندي بإطلاق سراح الرموز السياسية حتى يحدث اختراق في عملية الحوار وينقذ الوضع السياسي من التخبط كاشفة عن جملة من الأسباب أثرت في انطلاقة الحوار الوطني.