نفى الجيش السوداني اتهامات بمده حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بصواريخ استخدمت في رد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، ورفض ربط حادثة مخزن الذخيرة بشمال الخرطوم بأي جهة خارجية. وكانت تقارير إعلامية تحدثت نقلاً عن مصادر عن احتمال أن تكون إسرائيل قد قصفت مخزناً للأسلحة في السودان ، بسبب اتهامها للسودان بمد حماس بصواريخ طويلة المدى. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد ، في تصريح صحفي أن ما ورد من اتهام للسودان بأنه يقوم بتزويد حركات مسلحة في فلسطين بالسلاح لا أساس له من الصحة ، مشيراً الي أن بعض الجهات دأبت على اتهام السودان بمثل هذه الأكاذيب بين حين وآخر ، وقال ان حادث مخزن الذخيرة شمال الخرطوم لا تصح نسبته لأي جهة خارجية أو ربطه بصواريخ يتم ترحيلها لحماس ، فكل هذه أكاذيب لا تدعمها الأدلة ولا الشواهد. وكان الجيش السوداني قد أكد في بيان اصدره يوم الجمعة ، انفجار عبوة مدفع دانة في مركز لتدريب قوات نظامية في منطقة الجيلي أقصى شمالي الخرطوم، مما أدى لإصابة ستة أشخاص دون سقوط قتلى ، ونفى أن يكون الانفجار الذي حدث ناتجاً عن عمل عدائي خارجي أو تخريبي. وكانت تكهنات سرت بتعرض مصنع للذخيرة في الجيلي لقصف صاروخي وسط ترجيحات بأن تكون إسرائيل وراءه.