اتهمت المعارضة بدولة جنوب السودان ، الرئيس اليوغندي يوري موسفيني بمحاولة تصفية رئيسها رياك مشار، عبر دعوته إلى زيارة كمبالا ، في وقت تسلمت فيه المعارضة والحكومة في جوبا ، دعوة رسمية من دول (الإيقاد) لاستئناف عملية التفاوض نهاية الشهر الحالي. وقال القيادي في المعارضة يوهانس موسى في تصريحات صحفية إن الرئيس موسفيني قدّم دعوة إلى مشار لزيارة كمبالا للمرة الثانية ، ورأت الحركة أن ترسل نائب الرئيس الفريد لادوا قوروا نيابة عن مشار، لاسيما أنها لا تثق في نواياه، غير أن موسفيني تجاهل وفد الحركة. واعتبر يوهانس تجاهل موسفيني استقبال وفد الحركة الزائر إلى اليوم الثاني ، قد كشف عن نوايا الأخير الحقيقية وراء تمسكه بزيارة مشار شخصياً لكمبالا، لاسيما أن اسم الرجل ارتبط بمقتل قادة جنوبيين ، واستدل بحوادث تاريخية مرتبطة بموسفيني، لتأكيد اتهامات الحركة له ، منها مقتل زعيم الحركة جون قرنق، الذي توفي في حادثة تحطم طائرة عقب عودته من كمبالا في عام 2005، ومقتل زعيم التمرد جورج أطور عقب دعوة إلى زيارة كمبالا، ليعثر بعدها على الرجل مقتولاً في أحراش الجنوب.