فى محاولة لتعزيز مكافحة الجماعات «الجهادية» التى تتنامى قوتها فى « القارة السمراء»، عقد مؤتمر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى أمس فى العاصمة الكينية نيروبى لمناقشة قضية الإرهاب فى إفريقيا. وذكر روبين أباتى المتحدث الإعلامى باسم الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان أنه تمت مناقشة خلال المؤتمر تقرير أعدته مفوضة الإتحاد الأفريقى لمكافحة الإرهاب، حول العنف والأعمال الإرهابية فى القارة الأفريقية خلال الفترة الماضية. كما ناقش المؤتمر الوضع الخطير فى منطقة الساحل الأفريقى، ونشاطات الجماعات الإرهابية والتهديدات المتعلقة بالسلم والأمن بسبب النزاعات المسلحة وانتشار الأسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وعلاقتها بتهريب المخدرات. ودعا المشاركون فى المؤتمر إلى ضرورة وضع إستراتيجية جديدة لمواجهة ما سموه الإرهاب داخل القارة، محذرين من جهات وصفوها بالإرهابية مثل جماعة «بوكو حرام» فى نيجيريا، وميليشيات صومالية قالوا إنها تعمل بتواطؤ مع من وصفوهم بالإرهابيين فى العراق. فى الوقت نفسه، لقى 14 شخصا مصرعهم على يد أعضاء فى جماعة «بوكو حرام» المتشددة بولاية «بورنو» شمال شرقى نيجيريا. وقال قرويون فروا من المنطقة التى شهدت الهجمات أن أعضاء من جماعة «بوكو حرام» أحرقوا العديد من المنازل خلال هجمات على عدة قرى بالولاية المتاخمة لحدود الكاميرون. المصدر: الاهرام المصرية 2/9/2014م