أعلن الفريق شرطة الهادي محمد احمد رئيس اللجنة الفنية للانتخابات بالمفوضية القومية أنه اعتباراً من يوم الجمعة القادم سيتم البدء فى اعلان النتائج . وقال سيادته فى تصريح ل(سونا) ان الاعلان النتيجة سيبدأ بتسمية الفائزين بالتزكية بالدوائر الانتخابية و المنافسة التنفيذية التشريعية و بالبالغ عددهم سبعة وعشرين مرشحاً . و فى الاثناء اكدت المفوضية سد النقص فى صناديق الاقتراع ببعض مراكز ولاية الخرطوم الذى حدث امس و قالت انها تحركت سريعاً باستجلاب ألفي ( اثنين ) صندوق فائض من مدني ولاية الجزيرة ، مشيرة الى استجلاب صناديق اخري من مدينة بورتسودان ، وفى الوقت ذاته اكدت المفوضية ان مليوناً و 532 ألف ناخب أدلو ابأصواتهم بولاية الخرطوم بنسبة بلغت 62%و 178.99 بالولاية الشمالية من بين 269.180 ناخب بلغت نسبة 67% فيما بلغ عدد الذي أدلوا بأصواتهم بولاية نهر النيل فى اليوم الثاني 234.255 ناخب من جملة المسجلين الذين بلغ عددهم 431.827 ناخب بنسبة توصيت بلغت 54% ،وأوضحت المفوضية ان نسبة الذين أدلوا بأًصواتهم من الناخبين بولاية كسلا بلغت 40% و ولاية جونقلي 60% و الوحدة 65% وبلغت نسبة التصويت بولاية غرب دارفور 50% و جنوب دارفور 42% و عزا الناطق الرسمي باسم المفوضية و نائب رئيسها بروفسير عبدالله احمد عبد الله نقص الصناديق للإقبال الكبير للناخبين و عدم تطبيق البطاقات بصورة سليمة ما يؤدي لإمتلاء الصناديق سريعاً. وقال عبدالله فى تصريحات صحفية بالمفوضية عقب الاجتماع اليومي ان المفوضية تأنت فى توصيل البطاقات عن قصد باعتبار انها حساسة و اضاف: اذا فتحناها قد نتعرض لاتهامات . و شاركه فى الرأي رئيس اللجنة الفنية الفريق شرطة الهادي : قصدنا عدم فتح البطاقت قبل يوم الاقتراع لحساسيتها الشديدة ، مؤكداً زيادة الاحتياطي فى البطاقات لاغراض التعبئة و التالف ،وأكد عبدالله عدم اتخاذ المفوضية لاي قرار بنتأجيل الانتخابات فى بعض الدوائر حتى الآن ،مشيراً الى ان المفوضية لم تلجأ فى القمام الاول الى المعالجات الفنية مبيناً انه فى حالة عدم تيسر ذلك تتم المعالجة القانونية بتأجيل الانتخابات فى الدوائرالمعنية فقط . موضحاً ان توصيات صدرت من بعض اللجان العليا بالولايات للمفوضية بتأجيل الانتخابات فى بعض الدوائر القومية و الولائية . و طالب عبدلله القوي السياسية التى تتحدث عن عمليات تزوير فى الانتخابات لتحديد مواقع التزوير و طبيعته ، واضاف المفوضية لا تتعامل مع الحديث المطلق و المعمم ، مشيراً الى الحزب الاتحادي الاصل دفع بمذكرة للمفوضية تتكون من 15 بنداً مبيناً ان المفوضية تدرسها و سترد عليها. واكد عبدالله استقرار الاوضاع فى الجنوب ودارفور وقال ان عمليات الاقتراع تسير بيسر مؤكداً ان المفوضية تتخذ التدابير و الاجراءات الفورية اذا ما لمست معيقات ،و عبر عن رضاه عن سيرالعلمية فى كل انحاء السودان ،و اشار عبدالله الى ان وقت المحاسبة للأخطاء الفنية التى حدثت فى البطاقات لم يحن بعد. من جانبه قال رئيس اللجنة القنية الفريق الهادي ان الانتخابات التي تجري فى السودان الآن هى الاكثر تعقيداً فى العالم مشيراً الى ان الاخطاء التى حصلت لا تتعدي ال2% موضحاً ان الدوائر التى حدثت بها اخطاء 15 دائرة قومية و ولائية من جملة 769 فى ولايات نهر النيل و البحر الاحمر وشمال كردفان وسنار والقضارف و جنوب كردفان و اضاف الهادي ان انتخابات 1986 كانت فيها 200 دائرة معطلة واوضح الهادي ان الذين سيفوزون بالتزكية فى الانتخابات من ليس لديهم منافسون فى القائمة ،مشيراً الى ان بعضهم بولايات الجنوبوكسلا وشمال كردفان . و فى السياق كشف رئيس اللجنة العليا بولاية الخرطوم موسي محجوب حمد النيل وجود خطأ فني يتمثل فى تغييرالرمز المعتمد للحزب الاتحاد الاشتراكي السوداني ، مشيراً الى انه تم تبديله بالحمامة بدلاً عن القطية ،مؤكداً تجاوز المشكلة فى نقص الصناديق ببعض المراكز بحضور وكلاء الاحزاب و المراقبين المحللين و الدوليين واشراف ضباط الدوائر . واكد حمد النيل غياب وكلاء الاحزاب و المراقبين فى كثير من المراكز باقتراع ولاية الخرطوم ،و قال لم نجد في كثير من المراكز وكيلاً واحداً او مراقباً بالرغم من ان الذين حصلوا على بطاقات وكلاء احزاب و مرشحين و مراقبين تجاوز ال 80 الفاً . نقلا عن آخر لحظة 14/4/2010