تدشن المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان الحملة الدولية لمناهضة العقوبات القسرية الأحادية بمجلس حقوق الإنسان بجنيف في السابع عشر من الشهر الجاري بمشاركة خبراء في مجالات القانون والاقتصاد ومساندة عدد من المجموعات الداعمة لموقف السودان في كل من أوربا وأفريقيا وآسيا. وقال رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان إبراهيم عبد الحليم في تصريح صحفي إن تدشين الحملة يجيء استباقاً لدورة مجلس حقوق الإنسان لتوضيح المهددات التي واجهت بعض الدول خاصة السودان بعد العقوبات التي فرضتها الدول الكبرى على بلدان العالم الثالث ، مشيراً الي أن مجلس الأمن شكل مسبقاً لجنة من كبار المستشارين لإعداد دراسة حول المقاطعة الأحادية وتأثيرها على الدول. وأكد عبد الحليم أن السودان سيشرح من خلال الحملة التأثير الذي ترتب التعليم والصحة والغذاء والتنمية بصفة عامة، واضاف أن الحملة تجد تأييداً ومساندة من مجموعات ومنظمات دولية كبيرة من أجل فك الحصار الاقتصادي على السودان.