دعا نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم غندور، منسوبي حزبه للتوحد لمقاومة استهداف بعض الجهات للسودان ولضمان مسيرة السلام ، وقال إن لم تتوحد القيادات لن تتوحد القواعد والقوى السياسية. وطالب غندور خلال مخاطبته المؤتمر العام للحزب بولاية وسط دارفور غربي السودان ، قيادات حزبه بتقديم النموذج في التدين ونكران الذات ، وجدد دعوته لحاملي السلاح في إقليم دارفور للتجاوب مع نداءات الحوار والجنوح إلى خيار السلام والتفاوض. وقال غندور إن حمل السلاح لن يضير الرئيس البشير ولا حزبه بقدر استهدافه للمواطنين والتنمية بالإقليم ، مؤكداً استعداد الحكومة السودانية لتوفير الضمانات اللازمة لقادة الحركات حال قرروا المشاركة في الحوار الوطني بالداخل. وأكد غندور تمسك المؤتمر الوطنى بمبادرة الحوار وإن رفضها الجميع. كما دعا الحركات الدارفورية لمفارقة حمل السلاح والتجاوب مع دعوات التفاوض ، واضاف ان "من حملوا السلاح لم يحملوه على الرئيس البشير أو المؤتمر الوطني، وإنما حملوه ضد أهلهم وتنمية السودان". وجدد غندور دعوته للحركات المسلحة للجنوح للسلام ، وقال "تعالوا فالسودان يسعنا جميعاً وفي كراسي السلطة متسع". من جانبه قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحاق إن حزب المؤتمر الوطني بالولاية تمكن من إقامة أكثر من 1300 مؤتمر أساس بمحليات الولاية كافة، شارك فيهاً أكثر من 225 ألفاً من عضوية الحزب.