أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن وزير الخارجية سامح شكري طلب من نظيريه الأيرلندي تشارل فلاناغان والبرتغالي روي شانسيريل دي ماشيت، دعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن عام ،2016 في ضوء مكانتها الإقليمية، ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار ومشاركتها في جهود الأممالمتحدة وعمليات حفظ السلام، وسلمهما كتيبا بهذا الشأن . وأكد الوزيران جدارة مصر بهذا الترشح، وأعربا عن حرص بلديهما على المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي تنظمه مصر مع النرويج في 12 أكتوبر، وكان شكري التقى الوزيرين كلا على حدة، وتناول معهما سبل تطوير العلاقات الثنائية، واستعرض الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، واستعادة مصر مكانتها الإقليمية كعنصر رئيسي للاستقرار، واستعادة الأمن . إلى ذلك، أجرى شكري على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقاءات مع نظرائه اليمني والإثيوبي والإريتري، ورئيس لجنة الوساطة الإفريقية للسودان، وقال المتحدث باسم الخارجية إن الوزير بحث مع نظيره اليمني جمال عبد الله السلال الأوضاع في اليمن في ظل التطورات الأخيرة، وأهمية الإسراع في تحقيق الأمن والاستقرار هناك، كما بحث مع وزير خارجية إثيوبيا تواضروس ادهانوم، تطورات العلاقات الثنائية وأهمية أن تنعكس روح قمة مالابو الإيجابية على مسار العلاقات . وبحث مع عثمان صالح وزير الخارجية الإريتري العلاقات المتميزة والتاريخية، مؤكدا تطلع مصر لتطويرها، وناقش مع ثابو مبيكي رئيس لجنة الوساطة الإفريقية للسودان الأوضاع والمحادثات مع الحركات المسلحة في دارفور، وقطاع الشمال بالحركة الشعبية، وباقي أعضاء الجبهة الثورية السودانية، لتشجيعها على المشاركة في الحوار، وأكد دعم مصر الكامل لجهود الوساطة، باعتبار أن استقرار السودان وسلامته يُعد إحدى ركائز الأمن القومي المصري . المصدر: الخليج 29/9/2014م