أعلن وزير المعادن السوداني د. أحمد محمد الصادق الكاروري، الليلة الماضية ، أن أكثر من مليون شخص يعملون في مجال التعدين التقليدي، وتستفيد منه خمسة ملايين أسرة بالسودان، الأمر الذي يتطلب تنظيم عمل المُعدِّنين وتحديد مساحات عملهم. وأكد الوزير الكاروري، لدى ترؤسه بقاعة الذهب بوزارة المعادن اجتماعاً مع الشركات العاملة في مجال الذهب بولاية نهر النيل، دور الشركات العاملة في مجال التعدين في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنها تعمل في مجال استخراج الذهب بطريقة علمية ومدروسة لزيادة الإنتاج والإنتاجية. وأوضح أن الوزارة ستضع خططاً وبرامج ومعايير لضبط التعدين التقليدي، بحيث لا يتعارض مع عمل الشركات، تحقيقاً للمصلحة العامة ودعم الاقتصاد بالبلاد. من جهتها، رحبت الشركات العاملة بولاية نهر النيل بالخطوات الجادة من قبل وزارة المعادن لتنظيم القطاع الحيوي المهم والوصول إلى صيغة نهائية، وأن تقوم الشركات بأداء دورها على أكمل وجه لأنها الداعم الأساسي لعملية الإنتاج وزيادة الدخل القومي. وفى سياق متصل، قال وزير المعادن لدى ترؤسه اجتماعاً مشتركاً مع الشركات العاملة بولاية نهر النيل في مرحلة الاستكشاف، إن الوزارة الآن شغلها الشاغل هو تنظيم وتقنين التعدين التقليدي الذي يجد اهتماماً أكبر من كل الجهات الرسمية لضبطه، وأن تعود الفائدة لمصلحة الوطن.
