كشف وزير الخارجية السودانى على كرتى عن رغبة الأطراف المتنازعة فى دولة ليبيا بما فى ذلك الجماعات المسلحة فى الحوار، معلنا انه بصدد لم شمل جميع الاطراف الآن من أجل إطلاق الحوار بينهم، مشيرا فى تصريحات صحفية له امس عقب لقائه بوزير الخارجية سامح شكرى إلى ان قبول الحوار مسألة ضرورية جداً، لأن هناك قتالا وليس هناك حوار أو مبادرة مطروحة سوى مبادرة دول الجوار الليبى، لذا كنا فى حاجة للاستماع لتأكيدات من كل الاطراف على انها تقبل الحوار،وهذا ما نقلته للوزير شكرى أمس. واضاف كرتى انه ناقش مع شكرى كيفية تحريك المبادرة وتم الاتفاق على ان يكون الاجتماع القادم لدول الجوار فى الاسبوع الاول من ديسمبر بالخرطوم، وسيكون لدينا تشاور قبل هذا الاجتماع مع مصر ودول الجوار الاخرى للاعداد له، من اجل تحريك الاوضاع فى ليبيا، موضحا ان الفترة القادم ستشهد جمع للمعلومات من خلال زيارات وزارية او وفود على المستوى الفنى لليبيا وسيكون فى امكانية دول الجوار ان تقدر اين سيكون الحوار والياته. وأوضح كرتى انه بحث ايضا مع شكرى دور البلدين فى اللجنة الثلاثية التى تعمل فى مجال الرى وعلى وجه التحديد فى مجال سد النهضة الاثيوبى وتطورات الاوضاع وتم الاتفاق على مناقشة التفاصيل على ما هو مطروح فى هذه اللجنة وتحدثنا حول ما اتقف عليه رئيسا البلدين عبد الفتاح السيسى وعمر البشير فستكون لجنة تنفيذية من كلا البلدين لمتابعة نتائج زيارة البشير الى القاهرة وزيارة الرئيس السيسى الى الخرطوم . وحول ما اذا كانت الاجهزة الامنية السودانية قد حددت هوية مطلق النار على القصر الجمهورى بالخرطوم السبت الماضى..قال كرتى انه قد تم بالفعل تحديد هوية مرتكب الحادث الذى تبين انه شخص مختل عقليا وكان يعمل سابقا بالقوات المسلحة، مستبعدا ان يكون عملا ارهابيا. المصدر: الاهرام 12/11/2014م