ندد مواطنو منطقة تابت بولاية شمال دارفور براديو دبنقا التابع للحركات المسلحة لبثه معلومات خاطئة ومضللة حول اغتصاب 200 إمرأة من قبل قوات الجيش السوداني بالمنطقة ،ووصفها المواطنون بالأكاذيب والإشاعة بهدف النيل من سمعة وشرف نساء المنطقة ، وطالبو بمحاكمة مروجي هذه الشائعات ووقف بث راديو دبنقا الذي ينفذ أجندة تضر ليس بنساء تابت فحسب بل بسمعة السودان وأهله. وأكد مواطنوا تابت لموفد (سودان سفاري) الذي رافق الوفد الإعلامي الذي يمثل وسائل الاعلام المحلية والأجنبية ووكالات الأنباء لمنطقة تابت للوقوف علي مزاعم راديو دبنقا ، أكدوا أن الاستقرار والتنمية وعودة عدد كبير من المواطنين من المعسكرات إلي هذه المنطقة هي بفضل قوات الجيش السوداني التي وفرت الأمن والاستقرار وقدمت الخدمات للمواطنين ، مؤكدين إن العلاقة بينهم وقوات الجيش السوداني مبنية علي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، ودللوا علي ذلك بأن أكثر من أربعين فتاة من القرية تم تزويجهن من أفراد من قوات الجيش السوداني. وعبر الرجال والنساء والشباب والشابات الذين تم استطلاعهم من داخل تابت عن دهشتهم لسماع هذه المعلومات عن منطقتهم ، وتساءلوا " كيف تحدث مثل هذه الأفعال التي لا يرضاها إنسان عاقل وسوي لامه أو بنته أو أخته أو زوجته ، وفي يوم سوق يحضره أكثر من 5 ألف شخص من مختلف ولايات دارفور دون أن يقتل أي شخص دفاعا عن عرضه. وأجمع المستطلعون من مواطني تابت أن هذه الأكاذيب وهذه المزاعم الغرض منها إيقاف خدمات التنمية التي انتظمت هذه المنطقة وتفكيك النسيج الاجتماعي خاصة وأن أكثر من 15 قبيلة تسكن هذه القرية وبينهم مصاهرة وزواج ، مطالبين الحكومة السودانية بالتصدي لمثل هذه الأكاذيب وضرورة مواصلة جهودها بمزيد من التنمية والخدمات التعليمية والصحية خاصة توفير الدواء للأطفال. وكان مواطنو قرية تابت قد خرجوا في مسيرة تندد وتشجب الأكاذيب والإشاعات التي أضرت بسمعتهم ، مرددين شعارات جيش واحد شعب وراديو دبنقا كذاب وحملوا أجهزة الإعلام مسؤولية توصيل المعلومة كاملة وبأمانة ومسؤولية للعالم بأن هذه المعلومات غير صحيحة ويريدون أخذ حقوقهم من مروجي هذه الإشاعات ومحاكمتهم.