سلم مفوضو 40 حزباً سياسياً وحركة مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية ، المفوضية القومية للانتخابات السودانية ، طلب وتزكية تنظيماتهم لترشيح رئيس حزب المؤتمر الوطني عمر حسن أحمد البشير، رئيساً للسودان في دورة جديدة. وبدأت الأحد إجراءات الترشيح في الانتخابات على مستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية) حيث قُدم طلب ترشيح البشير للرئاسة السودانية ، بحضور نائبي الرئيس بكري حسن صالح وحسبو عبدالرحمن ، ومساعديه جلال الدقير وموسى محمد أحمد ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس السابق نافع علي نافع وقيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وقال غندور إن التدافع الكبير لترشيح البشير يؤكد ثقة الشعب السوداني في الرئيس ومكانته في المجتمع وجدية السودانيين في قيام الانتخابات في موعدها ، مؤكداً جدية الحزب الحاكم في خوض انتخابات نزيهة وشفافة يختار فيها الشعب من يقوده بكل حرية وبدون أي قيود أو إملاءات أو توجيهات. ودعا غندور للمضي في إجراءات الحوار الوطني والمجتمعي الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير الماضي دون إقصاء لحزب أو جماعة أو شخص، مؤكداً أن الحوار لا يتعارض مع الانتخابات. وستزور اللجنة القومية لترشيح البشير الولايات خلال الأيام القادمة للتبصير بالعملية الانتخابية ودعم البشير.