يعقد الرئيسان السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي، يوم الأربعاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم، اجتماع قمة يتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها قضية التمرد في دارفور غربي السودان، وانضمام المتمردين للسلام، وقضايا النازحين واللاجئين بين البلدين. ورعى الرئيس التشادي في مارس من العام الماضي "ملتقى أم جرس" الخاص بالتعايش السلمي في دارفور، الذي عقد بمدينة أم جرس التشادية بحضور الرئيس عمر البشير، وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي. وشارك فيه عدد من زعماء القبائل بإقليم دارفور، أبرزها قبيلة الزغاوة التي ينحدر منها غالبية المتمردين بالإقليم، وهي قبيلة ممتدة على جانبي الحدود بين البلدين، ومن أكبر القبائل في دارفور وتشاد، وينحدر منها الرئيس التشادي إدريس ديبي. ويصل الرئيس التشادي إدريس ديبي، الخرطوم يوم الأربعاء في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين. وفوّض الرئيس البشير، نهاية العام 2013م الرئيس التشادي للاتصال بالحركات المتمردة لحثها على الانضمام لمسيرة السلام وقبول التفاوض لإنهاء الحرب في إقليم دارفور. وقالت وكالة أنباء السودان الرسمية، إن الرئيس البشير ونظيره ديبي سيجريان مباحثات ثنائية، مساء الأربعاء، بالقصر الرئاسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها تطويرها.