سقطت طائرة في مطار الخرطوم بعد أن أفرغت ركابها بسلام ، وكان من بينهم نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن ، في وقت نجا فيه مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الوطني ، ومرافقوه من الصحفيين من حادث تحطم طائرة أخرى بالقضارف امس السبت. وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني السودانية عبدالحافظ عبدالرحيم ، في تصريحات صحفية إن حادث الطائرة التي احترقت في محيط مطار الخرطوم لم ينتج عنه أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأكد المدير العام لمطار الخرطوم صلاح سلام ، أن الطائرة المروحية تتبع لشركة الراية الخضراء للطيران تسجيل (STGFE) ، مشيراً إلى أن الحادث وقع الحادث أثناء توجهها نحو الجراج المخصص للوقوف بالمطار بعد أن عادت من رحلتها لولاية الجزيرة اواسط السودان وأنزلت ركابها بسلام، وكان من بينهم نائب الرئيس السوداني. واوضح مدير الطيران المدني في السودان أن الحادث وقع بسبب الظروف الطبيعية ، نافياً وجود أي خلل فني بالمروحية" ، وقال سلام إن الحادث وقع بعد أن أكملت الطائرة رحلتها بسلام من مدينة ودمدني، وأنزلت الركاب بما فيهم نائب الرئيس. وأشار عبدالحافظ الي أن الطاقم المؤلف من ستة أفراد قام بتوجيه الطائرة نحو المكان المخصص للتوقف ، وتعرضت أثناء تحركها على الأرض لتيار هوائي معاكس شديد ، أدى إلى إفقادها التوازن وبدأت بالانكفاء واصطدمت المراوح بالأرض، ما أدى إلى نشوب حريق بالمروحية ، وأضاف "هرعت قوات الدفاع المدني نحو المروحية وتم احتواء الحريق الذي طال أجزاء منها". ومن جانبه، أكد المتحدث باسم هيئة الطيران المدني سقوط مروحية أخرى في القضارف كانت تقل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز ومرافقين له من الصحفيين بالقضارف ضمن حملة ترشح البشير للرئاسة السودانية في الانتخابات المقررة في أبريل القادم من دون وقوع أي ضحايا. ونقل الحزب الحاكم على صفحته الرسمية على الانترنت، أن عطلاً فنياً أصاب الطائرة التي تقل ممتاز ومرافقيه ، وقال الموقع إن قائد الطائرة هبط اضطرارياً وسط منازل بقرية (الشملياب) بالقضارف، بعد أن اصطدمت الطائرة بعمود كهربائي.