أعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي ، مقتل 40 مواطناً وجرح 45 ، وتدمير الكثير من المنازل ، وفقدان 250 أسرة لممتلكاتها بكلوقي، وحرق 450 منزلاً بالرحمانية ، إثر الهجوم الغادر الذي شنته الجبهة الثورية المتمردة يوم الخميس، على المنطقتين. وكانت قوات الجيش السودان ، قد اكدت - الخميس الماضي - إن قواتها صدَّت هجوماً شنّه متمردو الجيش الشعبي صباح الخميس ، على مدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان ، مؤكداً أن "فلول" المتمردين، خسروا عدداً كبيراً من مقاتليهم، بعد أن بسط الجيش السوداني سيطرته على الموقف. وقال الفكي في تصريحات صحفية إن قوات الجيش السوداني والقوات الأمنية الأخرى ، أحكمت سيطرتها كاملة على الأوضاع الأمنية بمدينة كلوقي، وبدأ المواطنون يعودون إلى حياتهم الطبيعية ، وأضاف أن لجنة مشكّلة برئاسة معتمد محلية كلوقي، ما زالت تجري عمليات حصر الخسائر التي تكتمل يوم الاثنين، ونبّه لوجود خسائر كبيرة وسط ممتلكات المواطنين العزل. وكشف والي جنوب كردفان ، عن وجود 5 آلاف نازح وصلوا منطقة أبوجبيهة قادمين من الرحمانية، وقال الولاية تعمل الآن لإعادتهم لمنطقتهم، بعد سيطرة الجيش على جميع المناطق المستهدفة من أجل زعزعة الانتخابات المقبلة ، وأضاف أن امتحانات الشهادة السودانية ستنطلق في مدينة كلوقي الاثنين. من جانبها أعلنت مفوضية العون الإنساني بمحلية أبوجبيهة، عن وصول نحو ثلاثة آلاف وسبعمائة وأربعين مواطناً، فروا من منطقة الرحمانية ، وقالت مفوضة العون الإنساني بالمحلية، راوية كمال في تصريحات صحفية ، إن المفوضية عبر شركائها من المنظمات الوطنية، قدمت الدعومات الأولية للمتأثرين، خاصة النساء والأطفال. واوضحت أن المفوضية ستضطلع بدورها كاملاً تجاه المتأثرين، إلى حين تحسّن الأوضاع الأمنية وعودتهم إليها، وأثنت في حديثها على الدعم السخي الذي قدمته المجتمعات المحلية للمواطنين.