تلقى المشير عمر البشير البيعة مرشحاً لدورة رئاسية جديدة بالسودان ، من مشايخ ومريدي الطرق الصوفية بمنطقة شرق النيل بولاية الخرطوم ، بقيادة الخليفة الطيب الشيخ الجد الشيخ العباس ودبدر، شيخ خلاوى أم ضواً بان. وتعهد مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة جمهورية السودان المشير عمر البشير بتوفير كل الخدمات الضرورية لمواطني شرق النيل، من مياه وصحة وتعليم وطرق وغيرها، باعتبار أنها من الحقوق الأساسية التي لا ترتبط بالدعاية الانتخابية. وقال الرئيس السوداني عمر البشير، خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً لمريدي واتباع الطرق الصوفية إنهم لم يتردَّدوا في المشاركة في"عاصفة الحزم" لقتال الحوثيين، بعد اعتداءاتهم على اليمنيين وتهديد أمن أرض الحرمين ، مؤكداً مواصلة الحملة حتى يضعوا السلاح ، مجدداً الدعوة لمتمردي السودان للعودة للتفاوض وإلا فحسمهم عسكرياً ، مشيراً لجهود الخرطوم السلمية للتوسط بين الفرقاء في سوريا، وليبيا في وقت سابق. ودعا البشير، لحوسبة الخلاوى وتطوير طلابها ليتم استيعابهم بالكليات التقنية والاستفادة من خبراتهم باعتبارهم حفظة قرآن في كل المجالات، وقال إن الاجتماع مع أهل التصوّف رسالة للعالم بمكانة التصوّف في السودان، ومسؤولية كبرى تتطلب مجهودات تقابلها من الدولة. وجدد البشير دعوته للمتمردين للعودة للتفاوض، وقال إن الحكومة جادة في الدعوة للحوار وإصلاح ذات البين وترحب بكل العائدين، وأضاف "ندعو الخارجين عن القانون للعودة أولاً بالحسنى و"الما بجي بالحسنى بنعرف نجيبو كيف". من جهته أيَّد الخليفة الطيب حفيد الشيخ ودبدر، قرار السودان بالمشاركة في "عاصفة الحزم"، وقال إنه قرار صائب من قائد يتحرى الصواب وفي الوقت المناسب. وأكد وقوف رجالات الطرق الصوفية مع البشير في الانتخابات المقبلة، باعتبار أنه حافظ للوحدة الوطنية وأمن السودان ولما حقق من إنجازات، وليستكمل التنمية في مجالات الطرق والصحة والتعليم والمياه والكهرباء وغيرها من خدمات ضرورية.