أعلنت الجامعة العربية مشاركتها في مراقبة الانتخابات السودانية بعدد 33 مراقباً في وقت أكدت فيه منظمة "إيقاد" مشاركتها ب 30 مراقباً من الدول الأعضاء بعد أن تلقت طلباً من المفوضية القومية للانتخابات، فيما كشفت الأخيرة، عن مشاركة 25 منظمة عالمية وإقليمية بجانب اعتماد 162 منظمة وطنية لمراقبة العملية الانتخابية المقرر إجراؤها خلال الشهر الجاري. وأكد صلاح حليمة رئيس مكتب الجامعة العربية بالسودان في مؤتمر صحفي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية ، الاثنين، بعنوان (انتخابات 2015 معايير الرقابة وضمانات الشفافية) أن قرار مشاركتهم في مراقبة الانتخابات جاء بدراسة نظرية وعملية للوضع الراهن بالسودان. مبينا أن قانون الانتخابات ولد بعد تأييد ومباركة من كافة الأحزاب والقوى السياسية السودانية، موضحاً أن وفد الجامعة العربية أجرى عدداً من اللقاءات على مستوى رئاسة الجمهورية وعدد من قيادات الأحزاب المشاركة في الانتخابات والمقاطعة لها بجانب لقاءات مع منظمات المجتمع المدني ومرشحي الرئاسة. كاشفاً عن وصول بعثة المراقبة (الثلاثاء)، لتنتشر في كافة ولايات البلاد، موضحاً أن البعثة لها باع طويل في المراقبة حيث شاركت في مراقبة 59 عملية انتخابات بعدد من الدول العربية والإقليمية. في ذات السياق كشف محمود عبد الله ممثل منظمة الإيقاد أن المنظمة ستشارك بوفد يتكون من 30مراقباً سيتم توزيعهم على 8مراكز هي (الخرطوم، أمدرمان، بحري، مدني، كوستي، شندى، القضارف، الأبيض، دنقلا) موضحاً أن من أهداف الإيقاد مساعدة الدول الأعضاء في إجراء انتخابات حرة ونزيهة بجانب نقل التجربة داخل المنظمة حتى يستفيد منها الجميع. من جانب قال يوسف أبو راحل عضو المفوضية إن وكلاء الأحزاب والمستقلين لهم مطلق الحرية في عمليات المراقبة خلال فترة الاقتراع، مبيناً أن الصناديق لن تحرك من المراكز خلال أيام الاقتراع، موضحاً أن الوكيل يمارس كافة الصلاحيات من فتح وقفل الصندوق وفرز الأصوات ولهم حق المبيت داخل المراكز، مشيراً إلى أن الانتخابات ستتم بكل شفافية ونزاهة سيشهد العالم ذلك. نقلاً عن صحيفة اليوم التالي 2015/4/7م