أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الاثنين، أنه لا يمكن مطالبة طهران بأن تعترف بدولة إسرائيل في إطار الاتفاق النهائي المفترض إبرامه حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرا أن مثل هكذا طلب ينطوي على «خطأ جوهري في التقدير». وأوضح الرئيس الأمريكي، الذي يشن حملة في الكونغرس لإقناع أعضائه بعدم إصدار قانون يكبل يديه في هذه القضية، أن مسألة مطالبة طهران بالاعتراف بالدولة العبرية تتخطى إطار المفاوضات حول البرنامج النووي. وقال اوباما في مقابلة مع إذاعة «ان بي ار» الأمريكية العامة إن «القول إن علينا الربط بين عدم حصول إيران على السلاح النووي واتفاق يمكن التحقق منه يتضمن اعترافا من إيران بإسرائيل يعني أننا نقول إننا لن نوقع أي اتفاق إلا إذا تغيرت طبيعة النظام الإيراني بالكامل». وإذ شدد الرئيس الأمريكي على وجوب أن تكف إيران عن تهديد إسرائيل وعن الانغماس في نزاعات في الشرق الأوسط، حرص على الفصل بين دور إيران الإقليمي والاتفاق المرحلي حول برنامجها النووي. وقال «نحن لا نريد أن تحصل إيران على السلاح الذري لأننا تحديدا لا يمكن أن نتوقع طبيعة التغيير في النظام». وأضاف «إذا تحولت إيران فجأة الى بلد شبيه بألمانيا او السويد او فرنسا، عندها ستكون هناك محادثات ذات طابع مختلف حول بنيتها التحتية النووية». المصدر: القدس العربي 8/4/2015م