أعلن حزب المؤتمر الوطني، الحاصل على أغلبية مقاعد البرلمان السوداني ومنصب رئيس الدولة في انتخابات 2015 التي جرت مؤخراً بالسودان ، أنه سينافس الأحزاب الأخرى على 70% من مقاعد مجلس الولايات ، مشيراً الي أنه دفع بمرشحين اثنين من كل ولاية بدلاً عن ثلاثة. ومجلس الولايات هو المكون المكمل للهيئة التشريعية القومية مع المجلس الوطني "البرلمان" بنص المادة 83 من الدستور الانتقالي للعام 2005م. وشُكل أول مجلس للولايات بعد اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية الممثلة لجنوب السودان ، حيث عيّن الرئيس السوداني ، ممثلي الولايات بالمجلس بعد التشاور في إطار الرئاسة، وتم تعيين ممثلي الولاياتالجنوبية بتوصية من رئيس حكومة جنوب السودان بعد تشاوره مع مؤسسات الولايات. وقال أمين أمانة التعبئة السياسية بالحزب حسن النور ، إنهم تنازلوا عن خوض السباق الانتخابي حول 30% من المقاعد لفتح المشاركة لعدد من الأحزاب، مؤكداً أنهم دفعوا بترشيحاتهم لمجلس الولايات بممثليْن فقط حتى يتيحوا الفرصة أمام الأحزاب المتحالفة معهم. وأكد النور عدم وجود خلافات حول ترشيحات الحزب لعضوية المجلس، بعد أن تم اختيارهم من الكليات الشورية بالولايات. وكشف النور عن اجتماع للقطاع السياسي يوم الإثنين، لمناقشة تقارير لجان القطاع وتقرير لجنة أداء قيادات الحزب أثناء العملية الانتخابية.