تفاؤل يبدو واضحاً لدى الأحزاب المكونة لآلية الحوار الوطني بأن الحوار سيصل لنهاياته، وإن طال الانتظار. عضو آلية الحوار (7+7) بشارة جمعة ارور يقول إن الأحزاب المعارضة كلفت الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر للاتصال بالأحزاب الرافضة للحوار، وتوقع أن تلتقي الآلية برئيس الجمهورية في الأسبوع الأخير من رمضان ومن جهته قال عضو الآلية رئيس لجنة الاتصال بالحركات المسلحة وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر أن اجتماع الآلية سيناقش المجهودات التي بذلت لاستئناف الحوار والتأمين على الخطوات التي قامت بها الآلية خلال الفترة السابقة، وقال إن اللجنة التنسيقية ستبدأ فوراً في الاتصال بالقوى المشاركة في الحوار والبدء في استئناف أعمالها تمهيداً لعقد الحوار الشامل، ودعا عمر الحركات المسلحة والقوى الرافضة للانضمام للحوار بعد توفير كافة الضمانات لهم. حزب المؤتمر السوداني نفى تماماً ما تردد حول انضمامهم للحوار الوطني وقال المهندس عمر الدقير نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني ل"التغيير" إن ما رددته الوسائط الإعلامية عن انضمامنا لما يسمى بالحوار الوطني هو خبر كاذب ولا أساس له من الصحة..وهو محاولة يائسة للتشكيك في مواقف حزب المؤتمر السوداني المعروفة ومحاولة مكشوفة لزرع الخلاف بين قوى المعارضة التي تواثقت على رفض ما يسمى بالحوار الوطني بل وشيعته إلى مثواه الأخير. وقال الدقير إن حزبه يعتقد أن المؤتمر الوطني مصاب "بحالة عجز عن الحوار" بسبب عقليته الاقصائية وطغيان المصالح الذاتية في نهجه، ولكنه يستخدم الدعوة للحوار كأحد تكتيكات البقاء وكسب الوقت كلما أحاطت به الأزمات دون أن يكون مستعداً لمقابلة استحقاقات الحوار التي أعلناها مع شركائنا في المعارضة تحت عنوان تهيئة المناخ وقال الدقير إن حزبه يؤكد أنه لن يكون طرفاً في مسرحية حوار المؤتمر الوطني العبثية على حد قوله. نقلاً عن صحيفة التغيير 6/7/2015م
