اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، مجموعات - لم يفصح عنها - قال إنها تسعى لإقحام السودان في دائرة الإرهاب عبر استقطاب الطلاب لصفوف الجماعات الجهادية في سوريا والعراق. وتعهَّد بالسعي لإيقافها من أجل تأمين الطلاب والشباب. ووصف مسؤول العلاقات السياسية بالحزب الحاكم حامد ممتاز، في تصريحات صحفية، يوم الإثنين، تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، بالظاهرة غير الطبيعية في المنطقة التي تؤثر في الاستقرار والسلم الدولي. وأوضح أن البلاد تأثرت بهذه الظاهرة سلبياً، نتيجة التحاق طلاب إليها، هجروا بطريقة غير شرعية، متهماً مجموعات - لم يسمها - تعمل على أقحام السودان في هذا الاتجاه. وجزم بالسعي لإيقافها من أجل تأمين طلاب وشباب السودان. وقال مسؤول العلاقات السياسية بالحزب الحاكم إن حزبه يعتزم إيقاف هجرة الطلاب من الجامعات إلى صفوف تنظيم داعش. وتابع "لن نسمح بإقحام السودان في قائمة الدول التي تعاني من الإرهاب". وأشار ممتاز إلى أن الطلاب الذين غادروا إلى صفوف داعش ربما استقطبتهم مجموعات تسعى إلى جر السودان نحو هذا الاتجاه. وغادر نحو 27 طالباً وطالبة من جامعة العلوم الطبية التي يمتلكها وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة إلى صفوف الجماعات الجهادية في سوريا والعراق منذ مطلع العام 2015. إلى ذلك، كشف ممتاز عن لقاء جمع الرئيس عمر البشير مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي دون الإفصاح عن تفاصيل اللقاء، مبيناً أن اللقاء تحدث عن توحيد أهل القبلة وليس الحركة الإسلامية. وأبدى الحزب الحاكم رفضه لاشتراطات رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بشأن الحوار، قائلاً ليس لدينا أشتراطات للحوار. وعدَّ أن الشروط المسبقة تعطيل للحوار الوطني.