افتتح رئيس السلطة الاقليمية لولايات دارفور د/ التجاني سيسي محمد اتيم عدداً من المشروعات التنموية ضمن مشروعات المرحلة الأولى من مشروعات السلطة بولاية غرب دارفور. واكد سيسي خلال مخاطبته الاحتفال المقام على شرف المناسبة في قرية مجمري بمحلية كرينك والتي افتتح فيها مدرسة للاساس ومركزا للشرطة اكد التزام السلطة بتوفير الخدمات الضرورية لكل مناطق دارفور، مشيراً الى امكانية تاهيل شبكات المياه بكل من الجنينة والفاشر ونيالا وتأهيل مستشفى الجنينة التعليمي وانشاء مستشفى مرجعي بها لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمرضى من دول الجوار الافريقي. واعلن رئيس السلطة عن البدء فوراً في تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من مشروعات السلطة . وشدد سيسي علي اهمية العودة الطوعية الكاملة للنازحين واللاجئين بعد أن تمت ازالة اسباب النزوح واللجوء، مشيدا بالعودة الكبيرة التي شهدتها المنطقة، ودعا اهل دارفور للحفاظ على السلم الاجتماعي ومحاربة القبلية والانتماءات الضيقة، مناشدا مواطني مجمري بالحاق الأطفال بالمدارس للمنافسة في فرص التعليم الواسعة بالبلاد. من جانبه اوضح الدكتور خليل عبد الله محمد والي ولاية غرب دارفور احترام الولاية حكومة وشعباً للجهود المبذولة من السلطة الاقليمية لولايات دارفور تجاه تنفيذ المشاريع التنموية بالولاية، مشيراً إلى أن مشروعات المرحلة الاولى وصلت إلى 37 مشروعاً في مختلف محليات الولاية بتكلفة فاقت ال60 الف جنيها. ودعا خليل السلطة الاقليمية الى تبني بعضاً من المشروعات الحيوية مثل المرافق الصحية والتعليمية ، مؤكدا ان الولاية تشهد استقراراً كبيراً في الكثير من النواحي خاصة في السلم الاجتماعي. وتطرق الى التطور الملحوظ في العلاقات السودانية التشادية، مؤكداً التعاون الملموس بين حكومة الولاية والقنصلية التشادية في الجنينة للدفع بالجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقيات المشتركة. واثني والي غرب دارفور على دور القوات المشتركة السودانية التشادية في بسط الأمن والاستقرار في الشريط الحدودي. وكشف والي غرب دارفور عن حاجة الولاية الى دعم السلطة الاقليمية لولايات دارفور لتطوير مدينة الجنينة وجعلها قبلة للسياح في البلاد ودول الجوار بالاستفادة من الاجواء الطبيعية التي تتمتع بها المدينة. كما افتتح رئيس السلطة الاقليمية لولايات دارفور ووالي غرب دارفور افتتحا عدداً من المشروعات الجديدة في قرية مولي بمحلية الجنينة، وقد وجدت الزيارات ارتياحا من مواطني تلك المحليات الذين عبروا عن سعادتهم بالمشروعات التنموية التي تساعد في الاستقرار وتشجيع العودة الطوعية.