وجه مدير أمن مطار القاهرة بإعلان حالة الطوارئ بجميع القطاعات الأمنية بالمطار للمتابعة للوقوف على الإجراءات الأمنية في إطار الاستعدادات لوصول رؤساء وزعماء دول العالم والوفود المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. وقد قام مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطار القاهرة الدولي اللواء طارق فتحي الأحد، بجولة تفقدية بمطار القاهرة. وتم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على جميع مداخل ومخارج المطار والمناطق المحيطة لفحص أوراق السيارات. وتنتشر سيارات الكشف على المفرقعات بساحات انتظار السيارات، والاستعانة بالكلاب البوليسية لتمشيط حرم المطار. كما تم توسيع دائرة الاشتباه على المترددين لضبط الخارجين على القانون منعا لتسلل أي عناصر تخريبية. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير من خلال الصفحة الرسمية على الفيسبوك أن القوات المسلحة عززت من إجراءاتها الأمنية شرق القناة، وفرضت قوات الجيش الثاني الميداني طوقاً أمنياً مشدداً لتأمين محيط القناة الجديدة التي شهدت إنتشاراً مكثفاً للمجموعات القتالية التي تم إعدادها وتجهيزها للتعامل مع التهديدات والعدائيات المحتملة، كما تم تنظيم العديد من الكمائن الثابتة والدوريات المتحركة على الطرق والمحاور الرئيسية شرق وغرب القناتين الجديدة والقديمة بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية لضبط العناصر المشتبه بها ومنع تسلل العناصر الإجرامية إلى منطقة الإحتفال. ويأتى ذلك تزامناً مع قيام الدوريات المقاتلة التابعة للجيش الثالث الميداني بتشديد أعمال التأمين والحراسة للمجرى الملاحي لقناة السويس، ورفع درجات الإستعداد لكافة النقاط والأكمنة الثابتة والمتحركة بمناطق وسط وجنوب سيناء، وتمشيط الدروب الجبلية والمناطق الصحراوية المحيطة لمنع تسرب العناصر الإجرامية إلى مناطق الإحتفال. وقد أصدر الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أوامره بإعداد وتجهيز المجموعات القتالية المدربة من أمهر مقاتلي الجيش الثالث الميداني ووحدات المظلات والصاعقة وقوات التدخل السريع لدعم عملية التأمين، وإعطاء التلقين الكامل لهذه العناصر حول طبيعة المهمة وأنسب الأساليب للتعامل مع المواقف المحتمل حدوثها لعرقلة سير الإحتفال، وقد بدأت هذه القوات بالتحرك على الطرق والمحاور الرئيسية للوصول إلى مناطق الإنتشار المخططة للعمل كإحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة. كما تشارك عناصر من القوات البحرية والجوية وقوات حرس الحدود خلال عمليات التأمين وتنظيم طلعات المراقبة والتصوير الجوي على إمتداد المجرى الملاحي للقناة، كذلك عناصر الشرطة العسكرية التي تعاون فى تأمين تدفق الوفود المشاركة وفتح المحاور التحرك للوصول للمناطق التي تستضيف أنشطة وفعاليات الإحتفال. كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الدقيقة لتنفيذ كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بتنظيم الإحتفالية والتأكد من تفهم جميع العناصر الإدارية والمعاونة للمهام المكلفة بها، كذلك أعمال التأمين الطبي والإنقاذ والإخلاء والإسعاف بواسطة عناصر التأمين الطبي ووحدات الإسعاف الطائر ورفع درجات الإستعداد الطبى لمستشفيات القوات المسلحة بمنطقة القناة لإستقبال أى حالات مرضية أو طارئة يمكن حدوثها ونقل صورة حية لمحيط منطقة الإحتفال إلى مركز العمليات الرئيسى للقوات المسلحة بإستخدام طائرات المراقبة الأمنية وسيارات البث المباشر. فضلاً عن قيام عناصر من القوات المسلحه بتعزيز إجراءاتها الأمنية براً وبحراً وجواً للتصدى بكل حسم لأي محاولة للتسلل عبر الحدود على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، والتعاون مع الشرطة المدنية لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة، والتصدي لأي أعمال إجرامية محتملة من شأنها تعكير صفو المواطنين خلال الإحتفالية. المصدر: القدس العربي 3/8/2015م