قررت اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني في السودان، برئاسة الرئيس، عمر البشير، انطلاق المؤتمر العام للحوار في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، مشدِّدة على أن يكون الحوار "سوداني- سوداني" وأن يعقد داخل السودان. وأجاز اجتماع البشير مع زعماء الأحزاب المشاركة في الحوار، وأبرزهم الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي، وأعضاء آلية "7+7"، تقارير الآلية وأداءها خلال الفترة الماضية. وقال الناطق باسم الآلية، د.أحمد بلال، عقب اللقاء، إن الاجتماع ناقش بنداً واحداً هو تحديد موعد للحوار الوطني، وقد اتفقت الآلية بأن تكون البداية والانطلاقة يوم 10 أكتوبر، الذي يسبقه اجتماع الجمعية العمومية يوم 20 أغسطس الجاري، وأكد أن هذا الموعد لا يعني أن يقتصر الحوار على الحاضرين، وإنما تكون هناك مساع من الآلية بالاتصال بالممانعين و المعارضين في الداخل والخارج ، مشيراً إلى أن الاجتماع شدّد على أن يكون الحوار "سوداني- سوداني" بالداخل. من جهته قال عضو الآلية، كمال عمر، القيادي بالمؤتمر الشعبي المعارض في السودان، إن اللقاء حسم بشكل قوي قضية انعقاد الحوار خارج السودان، أو إمكانية إخضاعه للفصل السابع كما تطلب بعض الأحزاب، وقال إن وقت رهن الحوار للمجتمع الدولي قد انتهى، ووصف اجتماع اللجنة التنسيقية العليا للحوار بأنه انتصار كبير للحوار الوطني والإرادة السودانية.
