جدد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أمس الثلاثاء دعوته المجتمع الدولي للتكاتف من أجل مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي. فيما بدأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون مشاورات في تركيا مع ممثلين عن برلمان الميليشيات. وقال محمد الدايري: «إن المجتمع الدولي مستعد لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي بشرط اتفاق الأطراف الليبية على حكومة وفاق وطني». ودعا الوزير برلمان الميليشيات إلى أن يعي الخطر الذي يُحدِق بليبيا من قبل التنظيم الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، محذراً من وجود علامات جدّية على إنزلاق ليبيا نحو الفوضى الشاملة. من جهته بدأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون امس مشاورات في تركيا مع ممثلين عن برلمان الميليشيات. وذكر مكتب الممثل الخاص في بيان أمس أن الاجتماع يأتي لمناقشة سبل المضي قدماً في عملية الحوار بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية والنزاع العسكري في ليبيا. وأضاف أن جدول الأعمال سيتطرق إلى هواجس برلمان الميليشيات المتعلقة بالاتفاق السياسي وسبل تبديدها وذلك قبل بدء جلسة الحوار المزمعة في جنيف غداً الخميس. وجدد ليون مناشدته للأطراف الليبية إعلاء مصلحة ليبيا الوطنية والانخراط بشكل بناء في المناقشات لتسريع عملية الحوار. إلى ذلك تبنى التنظيم الإرهابي أمس تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة الليبية قرب مكاتب شركة مليتة التي تملك مجموعة «ايني» الإيطالية حصة فيها، في وقت أكدت المؤسسة الليبية للنفط الحكومية أن التفجير لن يؤثر في عمل الشركة. وقال مسؤولون إن هناك بقعة نفط خارج ميناء الحريقة، ولكن مصدرها غير معروف والميناء يعمل بصورة طبيعية. في الأثناء أعلن مصدر في شرطة جزيرة كريت اليونانية ضبط سفينة أمس وعلى متنها كمية كبيرة من الأسلحة كانت في طريقها إلى ليبيا قبالة الجزيرة. . (وكالات) المصدر: الخليج الاماراتية 2/9/2015م