كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن مدينة اللاذقية في سوريا الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، تحولت إلى ثكنة عسكرية إيرانية - روسية شديدة التحصين، وذلك تمهيدًا لجعلها ملاذ أمن للرئيس السوري بشار الأسد للانتقال إليها في القريب. وأكد الموقع المتخصص في التحليلات العسكرية إن القوات النظامية للحرس الثوري الإيراني التي وصلت هذا الأسبوع إلى اللاذقية، باتت تسيطر على قاعدة عسكرية ومطار صغير باسم "جورين" جنوبالمدينة. واعتبر أن هذا الوجود العسكري "الأكبر لقوات إيرانية يصل قوامها إلى كتيبة مكونة من 1000 من جنود النخبة" دليل جديد على التنسيق بين موسكو وطهران لحماية نظام الأسد. وقال الموقع أن الخطوة الروسية العسكرية القادمة في سوريا هي نشر صواريخ مضادة للدروع متطورة من نوع S-300 حول القاعدة والمطار العسكري الروسي شرق اللاذقية الذي يقع في منطقة جبلية، وأضحى القاعدة الرئيسية التي تضم القوات الخاصة الروسية، المكونة من ألوية القوات الخاصة الروسية رقم 810 ورقم 336. كذلك يعتزم الروس نشر بطاريات الصواريخ هذه حول القاعدة الجديدة التي يتمركز فيها الحرس الثوري الإيراني في جورين باللاذقية. وسوف توفر المقاتلات الروسية من نوع ميج-31 العاملة في مطار المزة العسكري بدمشق الغطاء الجوي لهذه القوات، إضافة إلى قوات بحرية روسية ضخمة متواجدة في البحر أمام اللاذقية، وفي مقدمتها أكبر غواصة نووية في أساطيل العالم "ديمتري دونيسكوي" التي تتخذ طريقها إلى هناك حاليا. المصدر: الشرق القطرية 13/9/2015م