كشفت حكومة ولاية النيل الأزرق، الجمعة، عن عودة مجموعات كبيرة من منسوبي الحركات المتمردة للولاية بهدف طلب العفو العام. وفي الأثناء، أعلنت الولاية مشاركة جميع الأحزاب السياسية بالولاية في مؤتمر الحوار الوطني. وقال والي الولاية حسين يس حمد، إن مجموعات كبيرة من العائدين من التمرد طلبت العفو، وسلمت أنفسها وأسلحتها لحكومة الولاية التي بدورها نفذت إعلان رئيس الجمهورية عمر البشير بالعفو عنها، مشيراً إلى إدماج أعداد كبيرة في المجتمع المحلي عبر مفوضية نزع السلاح ال(DDR). وفي سياق آخر، قال حمد إن انطلاقة فعاليات الحوار الوطني والمجتمعي ستكون بمشاركة كل أحزاب الولاية وقطاعات المجتمع المختلفة لإبراز صوتها وتأكيدها بالوقوف حول قرارات رئيس الجمهورية. وأكد الوالي قيام برنامج حاشد في الثامن من أكتوبر الجاري، للوقوف حول مبادرة رئيس الجمهورية حول الحوار الوطني لتحقيق السلام في ربوع البلاد. وجدَّد الدعوة لكل حملة السلاح بالعودة للوطن واللحاق بمسيرة الحوار الوطني المزمع.