انفرط عقد الوحدة وتمساك صفوف الجبهة الثورية بصورة لافتة في أعقاب اشتعال حرب البيانات التي اندلعت بين حركات دارفور من جهة والحركة الشعبية قطاع الشمال من جهة أخري علي خلفية اختيار رئيس العدل جبريل إبراهيم زعيماً للثورية خلفا لمالك عقار الذي بدوره رفض الأمر وأعلن بدوره رفض الأمر وأعلن تمسكه برئاسة الجبهة . وأصدر مسؤل الأعلام بالجبهة الثورية التوم هجو بياناً تحصلت ألوان علي نسخة من قال فيه أن المجلس القيادي قرر انتقال الرئاسة من الفريق عقار إلي جبريل إبراهيم عقب ختام اجتماع بباريس في الفترة من 13 إلي 17 أكتوبر الجاري ونوه البيان إلي أن القرار جاء أعمالاً لمبدأ الرئاسة الدورية المتفق عليه منذ تأسيس الجبهة في العام 2011. فيما كذب عقار بيان هجو وقال أنه غير صحيح ولا صلة له بالمجلس القيادي للجبهة الثورية وأنه يعبر فقط عن الجبهة التي أصدرته منوهاً إلي أنها ليست المجلس القيادي الذي اجتمع برئاسته في الفترة من 13 إلي 17 أكتوبر الجاري وحتي مغادرته للعاصمة الفرنسية بعد ترؤسه الجلسة الختامية للمجلس القيادي، وتابع قائلاً هذا هو الأمر ألا إذا كان للتوم هجو مجلساً قيادياً آخر لا نعلمه. وأضاف عقار إلي أنه لم يتم الاتفاق علي إصدار بيان وأنهم لم يتمكنوا من حسم الخلاف بشأن قضية اختيار رئيس جديد للجبهة الثورية، وهو محور الخلاف خاصة في كيفية وتوقيت اختيار الرئيس الجديد.ونبه عقار إلي أنه قدم عدة مقترحات للخروج من ما سماه بالمأزق، ولم يحظي أي منها بالتوافق. وقال عقار في بيانه أنه سبق للتوم هجو وأن أصدر بياناً أعلن فيه قرار من الجبهة الثورية باعتماد حركة قوت كجزء من قوي نداء السودان وأنه قام يحنها بتصحيح ذلك. وأضاف أن دستور ولوائح الجبهة الثورية الحالية تنص علي إصدار القرارات بالإجماع لا سيما عندما يتعلق الأمر بقرار خطير مثل اختيار رئيس للجبهة الثورية. نقلا عن صحيفة ألوان 19/10/2015م
