أفاد بيان صادر عن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) اليوم (الأربعاء)، أن الجماعة مسؤولة عن هجوم وقع أمس على حافلة للحرس الرئاسي بتونس والتي اسفرت عن مقتل 12 من عناصر الامن. وقال التنظيم في بيان نشره على الإنترنت، إن «منفذ الهجوم ابو عبد الله التونسي تمكن من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الامن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة ال 20 من عناصر الأمن»، مضيفا «لن يهدأ لنا بال حتى يُحَكَّمَ شرع الله في تونس». ونشر التنظيم صورة لشخص ملثم الوجه قال، إنه «ابو عبد الله التونسي المنغمس بحزامه الناسف على حافلة للأمن الرئاسي»، إذ يرتدي الشخص حزاماً ناسفاً وهو يشير بسبابة يده اليمنى إلى علامة الشهادة على الأرجح. وأوردت وزارة الداخلية التونسية في بيان، «العملية الإرهابية قد تمت بواسطة حزام ناسف»، موضحة أن «المادة المتفجرة التي استعملت في العملية هي مادة سام تاكس وهي نفسها التي تم إستعمالها بالنسبة لبعض الأحزمة الناسفة التي وقع حجزها العام 2014، والتي كانت مهربة من التراب الليبي». وسبق لتنظيم «داعش» تبني هجومين دمويين في تونس للعام الحالي. المصدر: الحياة 26/11/2015م