لقي إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم ميليشيا «أنصار الله» الحوثية عبدالملك الحوثي، مصرعه، أمس، في إحدى المناطق الحدودية بغارة جوية، حسب ما أعلنت قناة «العربية». واستهدفت الغارة إبراهيم الحوثي في منطقة آل صيفي شمال مدينة صعدة. وذكرت مصادر ل»العربية» أن 8 آخرين من جماعة الحوثي، بينهم قياديان، لقوا مصرعهم أيضاً في الغارة. من ناحية أخرى، كشف مسؤول في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ان موسكو تتفاوض مع جماعة «انصار الله» التي تسيطر على صنعاء حاليا وقيادات رفيعة المستوى في «المؤتمر» لانشاء قواعد عسكرية روسية في عدد من الجزر والمواقع المهمة لمحاربة تنظيم «داعش» الذي يسيطر على عدد من مناطق اليمن. وكشف المسؤول ل«الراي»، طالباً عدم كشف هويته، ان «الحزب سيوافق على انشاء قواعد عسكرية لمواجهة تنظيم داعش الذي بدأ يتوسع في مناطق يمنية هربا من ضربات روسيا في سورية». واضاف «ان روسيا هي الحليف الاكثر صدقا في محاربة الارهاب والمفترض ان تكون هي الحليف الرئيسي لليمن بعد ان خذلته دول عربية وغربية». ويأتي الحديث عن قواعد روسية في اليمن في وقت قام علي صالح بزيارة هي الثانية له، للسفارة الروسية في صنعاء، ليؤكد ان حزبه ضد تركيا التي اسقطت طائرة روسية فوق الاراضي السورية. مصادر في السفارة الروسية في صنعاء كشفت ل«الراي»ان «علي صالح الذي التقى بالقائم بأعمال السفارة والملحق العسكري الروسي لدى اليمن، ناقش معهما طلب موسكو انشاء قواعد عسكرية في عدد من المناطق والجزر لمواجهة الارهاب الداعشي، وهو الأمر نفسه الذي يبحثه العميد يحيى صالح (نجل شقيق علي صالح) في زيارته الحالية لروسيا». ووفقا لمصدر مطلع، فان «يحيى صالح الذي اصبح مبعوثاً خاصاً لعمه في عدد من الدول ويقوم بزيارات سرية لسورية من حين الى اخر خارج اضواء الاعلام، استطاع مد المقاتلين المواليين للرئيس السابق بخرائط وتكتيكات عسكرية لمواجهة الجيش الموالي للرئيس عبده ربه منصور هادي، وحاليا يناقش في موسكو الدعم الروسي». واكدت وزارة الدفاع اليمنية التابعة للحوثيين في صنعاء، تلقيها طلبا رسميا من روسيا بإنشاء قاعدتين عسكريتين الاولى في المهرة والثانية في صعدة. من ناحية أخرى، أعلن قائد «المقاومة الشعبية» في تعز، حمود سعيد المخلافي، «انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز من ميليشيات الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح»، وقال المخلافي «إن المقاومة ستطهر الجبهة الغربية، وقد تمكنت من السيطرة على العديد من التباب، وأبرزها تبة قاسم الاستراتيجية في منطقة البعرارة». من جهة أخرى، أدى القصف العشوائي لميليشيات الحوثي وعلي صالح على حي سكني قرب خزان مياه في حي الضبوعة في تعز إلى مقتل طفلتين وجرح 18 آخرين من المدنيين. في غضون ذلك، أفادت مصادر في «المقاومة الشعبية»، امس، بمقتل 10 مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح في كمين للمقاومة في محافظة شبوة. الى ذلك، قتل يمني يقيم في السعودية اثر سقوط قذائف مصدرها اليمن على الحدود بين البلدين كما افادت «وكالة الانباء السعودية» الرسمية (واس). الرأي العام الكويتية 30/11/2015م