وقعت وزارة المعادن السودانية، الأحد، ثلاث اتفاقيات امتياز للتنقيب عن الذهب، الأولى مع شركة "كوبيه انترناشونال" الإيطالية للتنقيب بمحلية دلقو شمالي السودان، وثانية مع شركة "بيزل" للتعدين بجنوب كردفان، وثالثة مع "كور" للتنقيب بالبحر الأحمر. وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة المعادن بالخرطوم، حيث وقع وزير المعادن السوداني، أحمد محمد صادق الكاروري، ممثلاً لحكومة السودان، فيما وقع فيتو ففريتو شامريلا، ممثلاً للشركة الإيطالية للتنقيب عن الذهب بمحلية دلقو بالشمالية. وأعلن رئيس مجلس إدارة الشركة الإيطالية، فيتو ففريتو شامريلا، فور توقيع الاتفاق، عن بدء العمل الحقلي خلال أسبوع مع وضع خطة عمل محكمة وجيدة، بمساعدة بعض الشركات العالمية المعروفة في مجال المسح الجوي، وأخذ العينات والتعاون مع معامل معترف بها. كما وقع الوزير، اتفاقاً ثانياً، مع شركة "بيزل" للتعدين عن الذهب بمحلية تلودي بولاية جنوب كردفان، التي وقع عنها رئيس مجلس إدارتها، خالد أحمد محمود. فيما وقع وزير المعادن اتفاقية امتياز ثالثة مع شركة "كور" ذات الشراكة السودانية الأجنبية، للتنقيب عن الذهب في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان. إلى ذلك، قال وزير المعادن، إن هناك عدداً من الشركات "الواعدة" التي حدّدت كميات كبيرة من احتياطات المعادن المختلفة في عدد من ولايات السودان. ووعد الكاروري، لدى لقائه الأحد، وفد شركة "مياس ساند" الكندية برئاسة مديرها القُطري ريتشارد كلارك، التي تعمل في تعدين الذهب بمربع 14 بمحلية أبوحمد بنهر النيل، وعد بدعمهم التام للشركة وإزالة كافة العقبات التي تعترضها. وطلب من الشركة بدء الإنتاج في أقرب فرصة ممكنة مع الاهتمام بتشجيع تصنيع المواد الخام بدلاً عن تصديرها كخام، لإضفاء قيمة مضافة لها. من جهته، كشف كلارك عن توفر احتياطي كبير من المعادن بمربع الامتياز الممنوح لهم، لافتاً إلى دفعهم مبالغ تصل إلى أكثر من 400 مليون دولار، لإنتاج تعدين ضخم من الذهب بحلول 2018.
